الرباط25 /10 / ومع/ شكل موضوع إعادة التشخيص الاجتماعي لست جماعات قروية بجهة الرباط-سلا-زمور-زعير محور لقاء نظم اليوم الخميس بالرباط جمع بين أعضاء مجلس الجهة ونظراءهم بجهة رون ألب الفرنسية.
وقال السيد المهدي الطنجي النائب الثاني لرئيس مجلس جهة الرباط-سلا-زمور-زعير, في كلمة ألقاها بالمناسبة, إن تقديم نتائج إعادة التشخيص الاجتماعي لست جماعات (تيفلت وسيدي عبد الرزاق ووالماس وعين عودة وزحليكة والمنزه) يندرج في إطار مشروع المساندة والدعم لخلق خلايا جماعية للتنمية الاجتماعية بمبادرة من طرف جهة رون ألب الفرنسية.
وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء هو الاندماج في دينامية إحداث بنك للمعطيات تتعلق بالإكراهات الكبرى وبأهم الاختلالات الوظيفية الذي تضر بالتنمية الاجتماعية.
وأشار إلى أن من مهام مركز الموارد والمعلومات الجهوي للتنمية جمع وتحليل وبث المعلومات الخاصة بالميدان الاجتماعي وخلق وتنظيم بنك جهوي للمعلومات حول تدخلات الجمعيات وجميع الفاعلين الاجتماعيين.
ومن أهداف المركز أيضا أن يكون أداة تقنية ومنهجية في مجال التنمية الاجتماعية والقيام بتشخيص الحاجيات المطلوبة في ميدان العمل الاجتماعي والعمل على إنجاز دراسات ميدانية حول الوضعية الراهنة.
من جهتها, أشادت السيدة أستريد بود روش مستشارة بجهة رون ألب الفرنسية بالعلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب وفرنسا والتي همت المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وأكدت أن الهدف من هذه الزيارة هو إعطاء دفعة جديدة وقوية لعلاقات الشراكة والتعاون بين الجهتين, كما عبرت عن ارتياحها للنتائج التي حققتها الاتفاقية الموقعة بين الطرفين سنة1999 , مشيرة إلى أهمية الاستفادة من برنامج الدعم الذي قررته الحكومة الفرنسية لفائدة مسلسل اللامركزية بالمغر